العبد لله عند معبر صلاح الدين
عربية نقل قبل كوبري السلام محملة معونات وشفتها بعد كده في رفح
صورة لمعبر صلاح الدين بعدسة الرؤية الليلية قبل طلوع الفجر بقليل ومازال الفلسطينيون يتدفقون على مصر
داخل غزة بعد معبر صلاح الدين جلسوا في عز البرودة يستدفئون بالحطب كما في سالف العصور الغابرة وإضطررت أنا للبس اتنين جاكيت واحد فوق الآخر
بنزين أو جاز أو سولار أو مازوت كل هذا مطلوب في غزة بكميات كبيرة
وشفت بنزينة اتحولت لخرابة والبنزين بقى بيتباع في جراكن في الشارع
وبالمناسبة سعر لتر البنزين في غزة 30 شيكل اي اكثر من 30 جنيه مصري
كميات ضخمة من السجائر دخلت غزة يمكن اكتر من اي حاجة لدرجة ان السجائر اختفت من الاسماعيلية
ذكرني هذا بأحوال المساجين في مصر وإستخدامهم للسجائر كعملة كما روى لي بعض النشطاء ممن أمضوا مدد بالحبس
والمصريين رفعوا اسعار بعض السلع على الغزاويين لمواجهة الطلب الشديد
والمصريين في العريش ورفح والشيخ زويد صحيوا في اليوم التالي ما لقيوش اكل يفطروا بيه لأن الفلسطينيين إشتروا كل حاجة ورفعوا أسعار كل حاجة
وحتى الفنادق والشاليهات والشقق المفروشة إتملت على آخرها
لدرجة إني نمت أنا والصحفيين الأجانب اللي معايا في الشارع في عز البرد
الفلسطينيون يشترون السجائر بكميات رهيبة مع الصابون وزيت الطعام والبنزين
كميات ضخمة من الموتوسيكلات دخلت غزة من مصر
الفلسطينيين بيشتروا موتوسيكلات بالعبيط وعربيات نقل محملة موتوسيكلات كانت بتعدي كوبري السلام وأنا رايح
حمار غزاوي شكله كميل خالص وعجبني علشان صغنون فقلت أصوره
عبور السور الحديدي الذي تم قصة بلمبات اللحام
منازل غزة المقصوفة
وأنا في غزة طبعا التليفون إشتغل تجوال
التليفون شوية يجيب شبكة جوال وشوية إسرائيل أورانج
الغزاويون لم ينسوا التكنولوجيا أيضا
أنا هنا باوريكم قال يعني لوحات فلسطين
بعض الغزاوية بيلعنوا أبو حماس وعاوزين عباس ودحلان تاني وبعضهم بيلعن إستغلال التجار المصريين لهم والشباب بيشتكي من البطالة وشاب قال لي إنه مدرس مبتديء وبياخد خمسميت دولار ومش عاجبينه - ما رضيتش اقول له مرتبات المدرسين المصريين - وقليل بيلعن إسرائيل والكل رفضوا التصوير خوفا من حماس وفتح حتى أني عرضت على أحدهم الحديث وهو يضع اللثام على وجهه فرفض أيضا
رغم أن العالقين سبق وسجلوا معنا مقابلات قبل فتح المعبر
شاهد في الأرشيف
وخاف الجميع من التعليق على أو إنتقاد قذف صواريخ القسام صوب إسرائيل سواء بالخير أو بالشر
للأسف بعض الفلسطينيين يستخدمون عملات مزورة
بعض المصريين والغزاوية فتحوا مكاتب صرافة على الواقف وبينادوا على الجنيه والدولار والشيكل
سعر المائة جنيه مصري تسعين شيكل كما نادى أحدهم
والغزاوية للاسف غلب عليهم التدين المظهري
وأنا في غزة حسيت اني في امبابة ايام الجماعات الاسلامية
وتلاقي واحد دقنة قد كده وبيشتم ويسب الدين بصوت عالي في الشارع
وشاهدت أكثر من خناقة بشوارع العريش بين الفلسطينيين بعضهم البعض
وبرغم كل الغلب اللي هما فيه واحد ساب كل حاجة وزعق في الصحفية اللي معايا علشان تتحجب
وواحد تاني عاكسها رغم إنها قد أمه
أسمنت سينا
برضه أحد أهم السلع الداخلة إلى غزة
قابلت واحد فلسطيني حكالي إنه اشترى اسمنت علشان يكمل اوضة ها يتجوز فيها
أنا فطرت على العربية دي
كانوا بيبيعوا سميط
الواحدة بشيكل إسرائيلي
مواشي متجهة إلى غزة
وشفت كمان حمير وخرفان ومعيز في اسواق في شوارع رفح والعريش ليصطحبها الفلسطينيون معهم
وعربيات نقل عند كوبري السلام محملة حمير وخيول وبغال للبيع للفلسطينيين
كله ملزوق على عربية واحدة
الله
الماريجوانا
وبعدين مش عارف ايه مكتوب بالعبري
منقول من مدونة الوعى المصرى:وائل عباس