متابعة إعتقالات مظاهرة السيدة زينب
الصور من الوعى المصرى
صورة من أرشيف الوعي المصري
مظاهرة كنس السيدة عام 2005
اعتقلت قوات الامن كل المتظاهرين الذين حاولوا التظاهر امام مسجد السيدة زينب كما كان مقررا
ولم تفرق بين كبير وصغير وشاب وفتاة
ملأ المعتقلين ثلاث عربات للترحيلات
اعتدى الامن على الصحفيين والمصورين الاجانب
ومنهم بير بيركلوند السويدي الذي صادر الامن كارت الذاكرة الخاص بكاميرته وكارت تليفونه المحمول
وصلت انباء عن اعتقال المسيري وعدد من قيادات كفاية من داخل جامع السيدة زينب
اطلق الامن سراح الفتيات اولا
ومنهم
بيسان كساب صحفية بالدستور
ابتسام تعلب صحفية بالبديل
نوال علي صحفية بالبديل
رشا عزب صحفية بالفجر
تم القاء عدد من المعتقلين في مناطق صحراوية نائية على الطريق الدائري وطريق القطامية
استطاع البعض العودة في عربات عمال التراحيل التي تصادف مرورها في قلب الصحراء
ومنهم
هاني الاعصر صحفي بالدستور
محمد جمال مدون
عصام فضل صحفي بالشرق الاوسط
لم يطلق سراح الكل
بعض المعتقلين معروضين وقت كتابة هذا الايميل على نيابة الجلاء
ومنهم الاسماء التالية
محمد عادل مدون
عمر سعيد صحفي بالبديل
بيتر الفريد صحفي بالكرامة
ومعهم الان عدد من المحامين والحقوقيين
وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل فور وصولها الينا
وهذه بعض أسماء من كانوا في عربات الترحيلات
ساهر جاد
سامح عيد
علاء فخري
محمود الزهيري
هشام الجندي
سيد الطوخي
سيد سعداوي
مسعد أبو لوايا
محمد دومة
سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل حال ورودها الينا فتابعونا
تحديث النيابة تأمر بالإفراج عن المعتقلين بضمان محل إقامتهم التهم التي وجهت إليهم تعمد تعطيل حركة المواصلات العامة وتعريض سلامة وسائل النقل البرى للخطر الاشتراك فى تجمهر بطريق الاتفاق حال كونه المتهمين اكثر من خمسة اشخاص بغرض ارتكاب جريمة وهى تعطيل حركة المواصلات العامة واثارة الفتن وبث الشائعات الكاذبة والتى من شأنها تكدير السلم والأمن العام الاشتراك فى الجهر العلنى بغرض اثارة الفتن وبث الشائعات الكاذبة والتى من شأنها تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة أسماء من تم التحقيق معهم محمد عادل عمر سعيد بيتر الفريد صفاء المويلحي عبد النبي حامد محمد العجمي فتحي الحفناوي أسامة كامل عمرو يوسف ولأن اليوم الجمعة فمن المتوقع أن لا يفرج عنهم قبل السبت إلا إذا تدخل أمن الدولة ومن المقرر أن يفرج عنهم من أقسام الشرطة التابعين لها |
صور أرشيفية لمظاهرات سابقة في السيدة زينب
كنس السيدة 2005
إضغط هنا
مظاهرة فوانيس رمضان 2005
إضغط هنا
-
ذكريات إنتفاضة الحرامية
طبعا أنا ما رحتش مظاهرة السيدة زينب دي
ليس جبنا ولا حاجة
لكن إعتراضا على إختيار ناصرجية كفاية لهذا التاريخ نكاية في السادات
ودي أنا شايفها سخافة
بس نعمل إيه في أم هيافة الناصرجية اللي بيتلقوا الدعم والتمويل من القذافي والأسد وغيرهم لمجرد إنهم يشتموا السادات
وهذا التاريخ يواكب ما أسماه السادات إنتفاضة الحرامية
ويسميه البعض إنتفاضة الخبز
وهي عندما أعلن السادات صراحة في مجلس الشعب عن رفع بعض أسعار السلع الغذائية محترما للشعب ومصارحا له على عكس ما يفعل مبارك الآن من رفع للإسعار تدريجيا من تحت لتحت والناس نايمة على ودانها
ويحاول الناصرجية هباء تذكير الناس بشيء يكرهونه أساسا لأن ما حدث في تلك الأحداث كان همجية وغوغائية
ويدعي الناصرجية ويسارجية 1964 - بتوع يلا نحل منظماتنا ونخرج من المعتقل ونخش في زوارق الحكومة - المنبطحين لعبناصر أنهم قادة تلك الهبة
رغم أنها كانت هبة شعبية عفوية تماما ليس لأي من التيارات السياسية فضل فيها برغم تمويل الإتحاد السوفيتي الجامد ليهم وقتها وهو ما كشفته أشرطة فيديو سجلت وقتها لبعض قياداتهم
والكلام عن ملاعيب الإتحاد السوفيتي في مصر في السبعينات يطول
وهو يبدأ بالخبراء أو الجواسيس الروس اللي جابهم عبد الناصر يتدخلوا في كل كبيرة وصغيرة في البلد - بعد ما إسرائيل قتلت له الخبراء الألمان النازيين في حادثة فيلا الهرم الشهيرة - إنصياعا لتبعيته المقيته للسوفيت - برغم إدعاؤه عدم الإنحياز - اللي ودتنا في داهية في 1967 وأجهضت كثير من البرامج العسكرية الهامة كالبرنامج النووي وبرنامج تصنيع طائرة حربية مصرية نفاثة علشان نعتمد على التسليح الروسي في وقت صنعت فيه إسرائيل الطائرة الكافير
ورغبة السادات في التخلص من النفوذ السوفيتي بطرد الخبراء الروس وتنويع مصادر السلاح وإدارة مصانعنا بخبرات مصرية خصوصا بعد إستندال الإتحاد السوفيتي معانا وعدم إمداده لنا بالسلاح المطلوب لإسترداد سيناء بحجة أن مصر في 1967 تركت عتاد سوفيتي حديث يقع في أيدي الإسرائيليين ليسلمونه فيما بعد لأعداء السوفيت الأمريكان ولهم في ذلك بعض الحق
وبرغم ذلك نجحنا في العبور بما لدينا من عتاد في 1973 وحقق السادات المعجزة
لكن ده مش موضوعنا وسوري إني بأسرح ونعود لموضوعنا الأصلي
وهذا بإختصار هو سبب عدم إنتفاضة المصريين مرة أخرى رغم إرتفاع سعر الخبز من خمسة مليمات عند تولي مبارك إلى خمسة قروش الآن لو لقيت أبو خمسة ده أصلا
لأن المصريون لم يرضوا عن التخريب الذي حدث وقتها
ولا أعرف لماذا تحاول بعض التيارات السياسية تمجيد أعمال عنف
حوالي 300 قتيل
حرق حوالي 100 أوتوبيس هيئة نقل عام
نهب حوالي 300 محل
حرق وتدمير حوالي 200 مبنى حكومي
حرق وتدمير حوالي 200 منشاة خاصة
حرق حوالي 200 سيارة خاصة
لقد كدت أن افقد والدي في تلك الأحداث الدامية
فقد أوقف الغوغاء المواصلات
قطار باب اللوق حلوان ومترو مصر الجديدة وترام السيدة زينب وأوتوبيسات النقل العام
وإضطر والدي إلى العودة إلى المنزل سيرا على الأقدام من وسط البلد كحال كل العمال والموظفين يومها
ولم يكن يملك سيارة وقتها
والحمد لله أنه لم يملك سيارة وقتها وإلا كان حدث ما لا يحمد عقباه
ولأنه كان موظف حكومة ويرتدي بذلة فقد قذفه بعض السفهاء بالحجارة ظنا منهم أنه مسئول أو من البهوات الكبار حتى أنقذه بعض العاملين في توكيل كاديلاك بشارع رمسيس وخبأوه في الجاراج وعاد إلينا مصابا
كما أحرق السفهاء سيارات بعض معارفنا من الغلابة اللي إشتروا عربيات نصر 128 وقتها بالتقسيط
فالعنف والتخريب هنا لم يكن موجها للنظام بل كان من الشعب ضد الشعب
وأكبر مرفق تعرض للتخريب وقتها كان مرفق المواصلات اللي بيركبه الشعب العادي وتم نهب المجمعات الإستهلاكية - طبعا الأجيال الجديدة ما توعاش على مجمعات النيل والأهرام والحاجات دي - والمحلات العادية
أما عن الدور الأحمق للشرطة كالعادة
فقد إندلعت مظاهرات سلمية من جامعة عين شمس
وتوجهت كالعادة في تلك الأوقات إلى شارع مصر والسودان بحدائق القبة
وده قبل ما يعملوا مترو الانفاق في أواخر الثمانينات ويعزلوا حدائق القبة عن جامعة عين شمس بسور خرساني
وكان ذلك المكان قبلها مجرد مزلقان للقطار المتجة الى بعض محافظات الوجه البحري
وتوجهت تلك المظاهرات إلى نقطة شرطة حدائق القبة
فما كان من أحد الضباط الحمقى إلا أن أطلق النار من مسدسه في المليان بدون تلقيه لأي أوامر
فقتل على الفور إحدى الفتيات
وقد تم معاقبة هذا الضابط فيما بعد مع عدد كبير من الضباط
ولنا أن نذكر حرية القضاء في عهد السادات والذي كان السادات نفسه ينصاع لأحكامه وفي ذلك يمكن أن نورد كثير من الأمثلة
فقد أنصف القضاء من قبض عليهم في تلك الأحداث
وأدان أداء الشرطة وقتها
على عكس أحوال القضاء في عهد عبد الناصر صاحب مذبحة القضاة وقتل السنهوري باشا
وأحوال القضاء أيضا حاليا في عهد حسني مبارك صاحب مذبحة القضاة الثانية
كنس السيدة 2005
إضغط هنا
مظاهرة فوانيس رمضان 2005
إضغط هنا
-
ذكريات إنتفاضة الحرامية
طبعا أنا ما رحتش مظاهرة السيدة زينب دي
ليس جبنا ولا حاجة
لكن إعتراضا على إختيار ناصرجية كفاية لهذا التاريخ نكاية في السادات
ودي أنا شايفها سخافة
بس نعمل إيه في أم هيافة الناصرجية اللي بيتلقوا الدعم والتمويل من القذافي والأسد وغيرهم لمجرد إنهم يشتموا السادات
وهذا التاريخ يواكب ما أسماه السادات إنتفاضة الحرامية
ويسميه البعض إنتفاضة الخبز
وهي عندما أعلن السادات صراحة في مجلس الشعب عن رفع بعض أسعار السلع الغذائية محترما للشعب ومصارحا له على عكس ما يفعل مبارك الآن من رفع للإسعار تدريجيا من تحت لتحت والناس نايمة على ودانها
ويحاول الناصرجية هباء تذكير الناس بشيء يكرهونه أساسا لأن ما حدث في تلك الأحداث كان همجية وغوغائية
ويدعي الناصرجية ويسارجية 1964 - بتوع يلا نحل منظماتنا ونخرج من المعتقل ونخش في زوارق الحكومة - المنبطحين لعبناصر أنهم قادة تلك الهبة
رغم أنها كانت هبة شعبية عفوية تماما ليس لأي من التيارات السياسية فضل فيها برغم تمويل الإتحاد السوفيتي الجامد ليهم وقتها وهو ما كشفته أشرطة فيديو سجلت وقتها لبعض قياداتهم
والكلام عن ملاعيب الإتحاد السوفيتي في مصر في السبعينات يطول
وهو يبدأ بالخبراء أو الجواسيس الروس اللي جابهم عبد الناصر يتدخلوا في كل كبيرة وصغيرة في البلد - بعد ما إسرائيل قتلت له الخبراء الألمان النازيين في حادثة فيلا الهرم الشهيرة - إنصياعا لتبعيته المقيته للسوفيت - برغم إدعاؤه عدم الإنحياز - اللي ودتنا في داهية في 1967 وأجهضت كثير من البرامج العسكرية الهامة كالبرنامج النووي وبرنامج تصنيع طائرة حربية مصرية نفاثة علشان نعتمد على التسليح الروسي في وقت صنعت فيه إسرائيل الطائرة الكافير
ورغبة السادات في التخلص من النفوذ السوفيتي بطرد الخبراء الروس وتنويع مصادر السلاح وإدارة مصانعنا بخبرات مصرية خصوصا بعد إستندال الإتحاد السوفيتي معانا وعدم إمداده لنا بالسلاح المطلوب لإسترداد سيناء بحجة أن مصر في 1967 تركت عتاد سوفيتي حديث يقع في أيدي الإسرائيليين ليسلمونه فيما بعد لأعداء السوفيت الأمريكان ولهم في ذلك بعض الحق
وبرغم ذلك نجحنا في العبور بما لدينا من عتاد في 1973 وحقق السادات المعجزة
لكن ده مش موضوعنا وسوري إني بأسرح ونعود لموضوعنا الأصلي
وهذا بإختصار هو سبب عدم إنتفاضة المصريين مرة أخرى رغم إرتفاع سعر الخبز من خمسة مليمات عند تولي مبارك إلى خمسة قروش الآن لو لقيت أبو خمسة ده أصلا
لأن المصريون لم يرضوا عن التخريب الذي حدث وقتها
ولا أعرف لماذا تحاول بعض التيارات السياسية تمجيد أعمال عنف
حوالي 300 قتيل
حرق حوالي 100 أوتوبيس هيئة نقل عام
نهب حوالي 300 محل
حرق وتدمير حوالي 200 مبنى حكومي
حرق وتدمير حوالي 200 منشاة خاصة
حرق حوالي 200 سيارة خاصة
لقد كدت أن افقد والدي في تلك الأحداث الدامية
فقد أوقف الغوغاء المواصلات
قطار باب اللوق حلوان ومترو مصر الجديدة وترام السيدة زينب وأوتوبيسات النقل العام
وإضطر والدي إلى العودة إلى المنزل سيرا على الأقدام من وسط البلد كحال كل العمال والموظفين يومها
ولم يكن يملك سيارة وقتها
والحمد لله أنه لم يملك سيارة وقتها وإلا كان حدث ما لا يحمد عقباه
ولأنه كان موظف حكومة ويرتدي بذلة فقد قذفه بعض السفهاء بالحجارة ظنا منهم أنه مسئول أو من البهوات الكبار حتى أنقذه بعض العاملين في توكيل كاديلاك بشارع رمسيس وخبأوه في الجاراج وعاد إلينا مصابا
كما أحرق السفهاء سيارات بعض معارفنا من الغلابة اللي إشتروا عربيات نصر 128 وقتها بالتقسيط
فالعنف والتخريب هنا لم يكن موجها للنظام بل كان من الشعب ضد الشعب
وأكبر مرفق تعرض للتخريب وقتها كان مرفق المواصلات اللي بيركبه الشعب العادي وتم نهب المجمعات الإستهلاكية - طبعا الأجيال الجديدة ما توعاش على مجمعات النيل والأهرام والحاجات دي - والمحلات العادية
أما عن الدور الأحمق للشرطة كالعادة
فقد إندلعت مظاهرات سلمية من جامعة عين شمس
وتوجهت كالعادة في تلك الأوقات إلى شارع مصر والسودان بحدائق القبة
وده قبل ما يعملوا مترو الانفاق في أواخر الثمانينات ويعزلوا حدائق القبة عن جامعة عين شمس بسور خرساني
وكان ذلك المكان قبلها مجرد مزلقان للقطار المتجة الى بعض محافظات الوجه البحري
وتوجهت تلك المظاهرات إلى نقطة شرطة حدائق القبة
فما كان من أحد الضباط الحمقى إلا أن أطلق النار من مسدسه في المليان بدون تلقيه لأي أوامر
فقتل على الفور إحدى الفتيات
وقد تم معاقبة هذا الضابط فيما بعد مع عدد كبير من الضباط
ولنا أن نذكر حرية القضاء في عهد السادات والذي كان السادات نفسه ينصاع لأحكامه وفي ذلك يمكن أن نورد كثير من الأمثلة
فقد أنصف القضاء من قبض عليهم في تلك الأحداث
وأدان أداء الشرطة وقتها
على عكس أحوال القضاء في عهد عبد الناصر صاحب مذبحة القضاة وقتل السنهوري باشا
وأحوال القضاء أيضا حاليا في عهد حسني مبارك صاحب مذبحة القضاة الثانية